وسائل شفط الدهون في تركيا 

في وقتنا الحالي تعتبر عمليات شفط الدهون من أكثر إجراءات التجميل انتشاراً في العالم بأسره، وبالتالي لا بد من اخذ فكرة عن وسائل هذه العمليات وتقنياتها الأكثر استخداماً، حيث أن الاطلاع على كل التقنيات المتاحة ومعرفة الفوارق بينها يساعد على تحديد الإجراء الأفضل للمريض حسب المنطقة المرغوب شفط الدهون منها والنتائج التي يتوقعها المريض وكل ذلك يكون بعد استشارة الطبيب المختص، نقدم في هذا المقال شرحاً مبسطاً عن وسائل شفط الدهون الأكثر شيوعاً:

وسائل شفط الدهون :

الطريقة التقليدية: 

وهي الطريقة اليدوية وتعتبر من وسائل شفط الدهون الأقدم والأكثر انتشاراً في مجال عمليات شفط الدهون، يتم في هذه الطريقة إجراء شق جراحي في الجلد باستخدام مبضع جراحي مخصص ومن ثم تفتيت الدهون التي يرغب العميل في إزالتها، ولكن قبل ذلك يتم حقن كمية كبيرة من محلول مخدر موضعي مع سائل ملحي في المنطقة المستهدفة ، ويهدف هذا الإجراء الى تعقيم المنطقة والمساعدة في شفط الدهون الذائبة لاحقاً ، وينصح بهذه الطريقة في المناطق الكبيرة من الجسم مثل شد الأرداف والبطن وغيرها. 

شفط الدهون بالليزر : 

يتم استهداف المنطقة المراد إزالة الدهون منها بأشعة الليزر دون الاستعانة بالمبضع الجراحي ما في الطريقة التقليدية، وتكمن التقنية الأساسية هنا في الاعتماد على الحرارة الصادرة من أشعة الليزر لتفكيك روابط النسيج الشحمي وبالتالي إذابة الدهون ، أما الدهون المذابة فيتم سحبها بواسطة الكانيولا وهي عبارة عن أنبوب صغير ذو قطر صغير جداً، والميزة الهامة هنا أن أشعة الليزر تساعد في تحفيز إنتاج ألياف الكولاجين في البشرة، وبالتالي تساهم في شد البشرة ضمن المنطقة المستهدفة وتمنحها مظهراً صحياً.

شفط الدهون بالفيزر (UAL) : 

أو ما تعرف بشفط الدهون بالموجات الفوق صوتية، وهي أيضاً تمتاز بعدم الحاجة الى شق جراحي لإتمام العملية، وتعتمد على الموجات فوق الصوتية التي تعمل على تفكيك الروابط بين خلايا النسيج الشحمي، وبالنسبة للدهون التي تمت إذابتها فيتم سحبها أيضاً بواسطة الكانيولا، وينصح باتباع هذا الإجراء في المناطق الحساسة أو الصغيرة في الجسم كالوجه والذقن والرقبة، وتتميز عن باقي التقنيات بالدقة العالية والنتائج المثالية ولكن تتطلب وقت أكبر من باقي الطرق.

شفط الدهون بالماء : 

وتعتبر من الطرق التقليدية ولكن ليست من الطرق المرغوبة وإنما هي طريقة مثيرة للجدل، فهي تحتاج الى تخدير المريض بشكل عام، وتعتمد على مبدأ ضخ كميات كبيرة من السائل في المنطقة المراد إذابة الدهون فيها، ويتكون هذا السائل من محلول ملحي ومخدر تحت الجلد في المنطقة المستهدفة، مما يسهل عملية سحب الدهون بطريقة معينة، الجانب السلبي في هذه الطريقة أنها تحتاج الى تخدير عام  كما يمكن أن تسبب زيادة في الوزن وهي نتيجة غير مرغوبة بعد العملية.