عمليات تجميل الثدي… تصغير الصدر في تركيا

تشتمل عمليات تجميل الثدي على نوعين من الإجراءات تكبير الصدر أو التصغير ويمكن أن تتم أيضاً عند الرجال، وتسمى عملية تصغير الثدي برأب الثدي وتعتمد على إزالة الدهون والأنسجة والجلد الزائد من الثدي حتى الحصول الى الحجم المناسب لرغبة الشخص وبما يتناسب مع شكل الجسم.

 وعند الخضوع لأي عمل جراحي ومن بينها عملية تصغير الصدر لا بد من اختيار المركز الطبي بعناية فائقة، فيجب أن يتمتع المركز بسمعة جيدة، ويعمل به كادر طبي متميز ومحترف لضمان الخضوع للعمل الجراحي بشكل آمن وخالي من المخاطر والآثار الجانبية، 

طرق إجراء عملية تصغير الصدر في تركيا 

سيتم التحدث عن الطرق الأكثر انتشاراً وشيوعاً في مجال الطب التجميلي في تركيا:

  1. تصغير الثدي الجراحي: 

يتم في البداية فحص المريض وبناءً عليه يتم اختيار الإجراء المناسب لعملية التصغير، وفي حال اختيار الإجراء الجراحي يتم إجراء تخدير عام للمريضة ويقوم الطبيب بإجراء شق مناسب للحالة وفي معظم الحالات يكون تحت الثدي، بعدها تتم إزالة الدهون والأنسجة الزائدة والجلد المترهل، ومن الممكن أن تضطر حالة المريضة الى إزالة قسم من الغدد اللبنية ليتم الوصول الى الحجم المناسب، أخيراً يتم شد الجلد في منطقة العملية وإغلاق الجرح ومن ثم إعادة تموضع الحلمة بما يتناسب مع الشكل والحجم الجديد الثدي وفي النهاية يتم وضع ضمادات على الجرح.

  1. تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون:

تصلح هذه الطريقة للنساء ذوات الصدر متوسط الحجم أو كبير قليلاً، فلا داعي هنا لإجراء شق جراحي كبير، ولا تخلف أي ندوب أو آثار في منطقة العملية.

تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي ومن ثم يتم إنشاء فتحات دائرية صغيرة في منطقة الصدر والغاية منها إدخال أنبوب جهاز شفط الدهون والتخلص من الدهون الزائدة عن طريقها وفي نهاية الإجراء يتم إغلاق هذه الفتحات ومن ثم يتم وضع الضمادات على الصدر وتدعيم الثديين عن طريق مشد طبي.

ما هي النتائج المتوقعة من عملية تصغير الصدر في تركيا:

إن عملية تصغير الصدر في تركيا تعطي نتائج دائمة ويلزم في الوضع الطبيعي عدة أشهر لاكتمال النتائج بشكل تام بالإضافة الى تعافي الندوب وزوالها.

في حال كان حجم الثدي بشكل مبالغ فيه بحيث يسبب آلام الظهر المزمنة ويشكل إعاقة للسيدة في ممارسة النشاطات الاعتيادية فلا بد من الخضوع لمثل هذه العملية التي تمنح الراحة الجسدية والنفسية من حيث زيادة الثقة بالنفس والحرية في اختيار الملابس.

من الممكن أن يتم اللجوء لهذا الإجراء في حالات ترهل الثدي الكبير وبالتالي الحصول على مظهر جميل وأكثر شباباً.

من الممكن أن يتم تأجيل الخضوع لعملية تصغير الثدي في بعض الحالات والظروف المعينة وذلك لضمان صحة المريضة ونتائج العملية وهي:

  • الحمل والولادة: على أي سيدة تفكر بالإنجاب أن تخضع لإجراء عملية تصغير الصدر بعد انقضاء فترة الولادة والإرضاع كون الرضاعة الطبيعية تسبب تغيير في حجم الثدي مما يؤثر على نتيجة العملية، كما انه من الصعب والمؤلم جداً القيام بالإرضاع الطبيعي بعد عملية التصغير
  • خسارة الوزن: عند اتباع نظام صحي بهدف خسارة الوزن من الأفضل التمهل في الخضوع للعملية حتى الوصول الى الوزن المطلوب، وبعود ذلك الى إمكانية نقصان حجم الثدي مع النقصان في الوزن كما من الممكن ان تؤدي خسارة الوزن الى ترهل الصدر وتغير شكله.
  • العمر المناسب: لا بد من الانتظار حتى اكتمال نمو الثديين قبل الخضوع لعملية تصغير الصدر كي لا يتم اللجوء الى إجراء جراحة ثانية في وقت لاحق.