أسباب اللجوء لعملية زراعة الحواجب

تتعدد الأسباب والدواعي لإجراءات تجميل الحواجب فمن الممكن أن تكون لأسباب مرضية أو نفسية أو جمالية، وفي النهاية إن موضوع فقدان الشعر بشكل عام يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للشخص وينعكس سلباً على مظهره، ومن هذه الأسباب نذكر:

  • الأسباب الخلقية: وفي هذه الحالة لا ينمو الحاجبين مطلقاً عند الشخص وهي عبارة عن عيب خلقي.
  • أسباب مرضية: حيث يكون تساقط الشعر ناتج عن الإصابة بمرض جلدي معين أو عند الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية والأمراض الجهازية ولكن لا بد من علاج الحالة المرضية في البداية قبل اللجوء الى زراعة الحاجب.
  • الوسواس القهري: وهنا يمكن للشخص المريض بالوسواس القهري ان يقوم بتصرفات مؤذية للجسم مثل اقتلاع الشعر النفسي للرأس والحاجب.
  • الحوادث والحروق: إن التعرض لصدمة قوية أو جرح عميق أو عند التعرض للحروق العادية أو المواد الكيماوية الحارقة يمكن أن يؤدي الى عدم عودة الشعر للنمو في منطقة الحاجب.
  • أسباب أخرى يمكن أن تكون ناتجة عن الوراثة أو عند العلاج الكيميائي لمرضى السرطان والذي يسبب فقدان الشعر بالكامل.

كيفية إجراء عملية زراعة الحواجب في تركيا

إن تقنية (فوي) لإقتطاف البصيلات الشعرية هي الأفضل والأكثر سهولة لزراعة شعر الحواجب كما أن فترة التعافي بعد العملية تكون أسرع ولا تحمل أي آثار أو مشاكل.

وعند المقارنة بين زراعة شعر الحواجب مع زراعة شعر الرأس نجد أنها تختلف عنها من حيث عدد الشعيرات المقتطفة وقطر الشعرة، عند زراعة الحواجب يجب أن تحوي شعرة وحيدة بقطر صغير أما عند زراعة الراس فتحوي على ثلاث أو أربع شعرات وبقطر أكبر.

أما بالنسبة لمنطقة اقتطاف الطعوم فتم اختيار المنطقة الخلفية الوحشية (القذالية) كون الشعر فيها مشابه لطبيعة حجر الحواجب.

في الداية يتم الاتفاق مع المريض على رسمة الحواجب التي تناسب شكل وجهه، إن عملية زراعة شعر الحاجب في تركيا هي عملية بسيطة ولا تحتاج الى تخدير عام، حيث يتم الاكتفاء بالتخدير الموضعي، وتتم على مدة ثلاث إلى أربع ساعات، ويتم فيها استخراج الطعوم من الرأس وتثبيتها في الحاجبين وفق الرسمة المتفق عليها.

تحتاج العملية الى دقة متناهية في العمل وبواسطة طبيب مختص ودقيق، وفي الأحوال العامة يستلزم استخراج 250 بصيلة شعرية للحصول على نتائج جيدة.

نتائج عملية زراعة الحواجب في تركيا

اكتسبت تركيا على مدى السنوات الماضية شهرة واسعة في مجال زراعة الشعر سواء للرأس أو للحواجب، ويتمتع هذا الإجراء بنسبة نجاح كبيرة وهي لا تحمل أي آثار جانية، ولكن يمكن أن تختلف درجة الرضا عن النتائج حسب حالة المريض واختبار الطبيب المختص والماهر والمركز الطبي ذو السمعة الجيدة، وفي النهاية يجب اختيار مكان إجراء العملية بدقة كون عملية زراعة الحواجب ذات موقع حساس واي خلل فيها سيؤدي الى تشويه في شكل الوجه ومن الصعب تلافيه في اغلب الحالات

استعادة الحواجب بتقنية رسم الحواجب (اقلام تشوي)

تعرف هذه التقنية بأنها إجراء تجميلي غير جراحي ولا يتطلب أي نوع من التخدير، ويتم اللجوء الى هذه التقنية في حال عدم إمكانية إجراء زراعة الحواجب في الحالات المرضية مثل الثعلبة أو الندوب والحروق العميقة، كما تلجأ بعض النساء الى هذه التقنية لأغراض تجميلية بحتة وذلك للوصول الى شكل جميل للحاجب، ويتم الرسم فوق منطقة الحاجب بواسطة مادة صبغية لطيفة على الجلد وبشكل مشابه للشعر الطبيعي للحواجب، وهي تقنية ذات نتائج فورية ولا تحتاج الى انتظار مضي فترة التعافي.