نحت الخصر والبطن

ظهرت في الآونة الأخيرة طرق تجميلية عديدة للوصول الى الشكل الأمثل للجسم، حيث بات الشكل المتناسق رغبة للكثيرين من الأشخاص سواء من السيدات اللواتي يحلمن بالقوام المتناسق أو الرجال الذين يرغبون بالحصول على القوام الرياضي، كل هذا دون تكبد عناء الرياضة الصعبة أو الحمية القاسية.

تأتي عملات نحت الخصر والبطن في مقدمة عمليات التجميل هذه وتتنوع الطرق والأساليب المتبعة عند هذا الإجراء، وسنذكر في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن عمليات نحت الخصر والبطن.

عملية نحت الخصر والبطن

تهدف عملية نحت الخصر والبطن للوصول الى الشكل الجميل للخصر والتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأجناب، وهي عملية تجميلية غير طبية وغالباً ما تخضع لها النساء، ولكن ازداد الإقبال عليها من قبل الرجال الراغبين بالحصول على قوام رياضي وعضلات بطن بارزة.

تقنيات نحت الخصر والبطن بالليزر

تندرج تحت عملية نحت الخصر والبطن نوعين من التقنيات، التقنية الأولى وهي تقنية الليزر البارد وفيها يتم استخدام أجهزة على سطح الجلد، أما التقنية الثانية فهي تقنية الليزر رباعي الأبعاد أو “الفيزر” وهي تحتاج لإجراء شق جراحي ومن ثم إدخال جهاز الليزر تحت سطح الجلد.

  • الليزر البارد لنحت الخصر والبطن

وهي التقنية المفضلة عند الغالبية كونها لا تحتاج لإجراء جراحي وتعتمد على جهاز مخصص لإطلاق أشعة الليزر يعمل على تفتيت الدهون المتموضعة تحت سطح الجلد، وتحتاج هذه التقنية الى عدة جلسات غاية ظهور النتائج ويعتمد عدد الجلسات على كمية الدهون المرغوب القضاء عليها. 

ومن أشهر الأجهزة استخداماً هي: (جهاز كوول ليبو، جهاز سوفت ليبو، جهاز سمارت ليبو)، والفرق الوحيد بين هذه الأجهزة هو تردد شعاع الليزر المنطلق من كل جهاز والذي يلعب دور هام في تحديد عدد الجلسات.

  • جهاز الفيزر لنحت البطن

وهي التقنية الأحدث في مجال عمليات نحت الخصر والبطن، وهو يعتمد على إجراء عدة شقوق جراحية صغيرة بقطر لا يتجاوز النصف سنتيمتر، ومن ثم يتم إدخال جهاز دقيق ضمن هذه الشقوق يطلق أشعة الليزر والتي تعمل بدورها على إذابة الدهون وتحويلها للحالة السائلة، وفي النهاية يتم شفط الدهون بواسطة أنبوب رفيع.

لا يحتاج هذا الإجراء الى تخدير كلي بل يتم الاستعانة بالتخدير الموضعي، ولا تحتاج هذه التقنية سوى جلسة واحدة فقط.

المرشحون لنحت الخصر والبطن

تستهدف هذه العملية الأشخاص الذين يرغبون بالحصول على قوام متناسق، أي الأشخاص الذي يعانون من دهون موضعية في منطقة الخصر والبطن، ولا يمكن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة الاستعانة بهذا النوع من العمليات، حيث أن الدهون لديهم مخزنة في الجسم بأكمله وليس في أماكن محددة.

ويجب على الأشخاص الراغبين بالخضوع للعملية التمتع بصحة جيدة وغير مصابين بأمراض مزمنة، كما من غير المستحسن أن تخضع الحامل أو المرضعة لعملية نحت الخصر والبطن.